RedPeace

تبض لبنان والمنطقة في معرض "ملاذ الأمل" في بيروت

في مبادرة فنية تهدف إلى تسليط الضوء على فنونٍ متنوعة بين لبنان والشرق الأوسط، يقيم غاليري 56th في الجميزة في بيروت معرضاً لمجموعة من الفنانين، جامعاً الاحتراف مع الهواية، تحت عنوان "ملاذ الأمل"، عاكساً النبض الفني، وتطوراته في نصف قرن من الممارسة والمتابعة الفنيّين في المنطقة، عابراً  التعبير الشخصي، والذاكرة الثقافية، والتجريب الفني، ومُقدّمًا للمشاهدين حوارًا يمتد عبر الأجيال.

يشارك في المعرض سبعة عشر فناناً وفنانة، ويجمع أساليب متنوّعة من التجريد إلى التصوير، وأصناف الفنون من التشكيل بتقنياته المختلفة، إلى النحت، والتصوير، والتخطيط، وسواها. 

الفنانون

منير الشعراني خطاط ومصمم كتب وكاتب سوري، شارك بلوحته "من ثمارهم تعرفونهم"، خطوطية حديثة ومبتكرة. تخرج من كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1977.

عُرضت أعماله عالميًا، في معارض في أكثر من اثنتي عشرة دولة حول العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة. اقتنت أعماله الفنية مؤسسات عالمية، ومتاحف ومؤسسات في زيورخ، وتونس، وجنيف، وماليزيا، والقاهرة، والشارقة، والإسكندرية، وبرلين، وتونس ودول أخرى.

وتحت عنوان "لا أستطيع أن أحبك أكثر"، شارك الفنان اللبناني جورج باسيل بلوحة تعبِّر عم منحى عاطفي في التعبير،  اعتمد على عواطفه وتجاربه كمصدر إلهام. 

شارك باسيل في العديد من المعارض الفردية والجماعية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولي، بما في ذلك مسقط رأسه بيروت - لبنان، والأردن، ومصر، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وروسيا.

هيبت بلعا بواب فنانة لبنانية شهيرة بفن الكولاج، تنسج ببراعة قصصًا عن بيروت، ولبنان وشعبه، إلى جانب جباله الخلابة وجماله المتنوع. شاركت بملصقة فنية متعددة الوسائط على ورق مقوى تظهر المقهى البيروتي المعبر عن روح النهضة الشبابية في زمن العز في بيروت. عرضت أعمالها في العديد من المعارض الفردية في لبنان ودبي وأبو ظبي.

تُجسّد مواضيعها طيفًا واسعًا من الطبقات الاجتماعية، من منازل البرجوازية الراقية الفخمة إلى الأنماط الزهرية النابضة بالحياة ومتعددة الألوان للفلاحين واللاجئين والمتسولين. 

زهير دباغ، فنان سوري من حلب، شارك بلوحة وعدة منحوتات برونز: امرأة ساقطة، وامرأة تستدير يمينا، وسيدة الليل.

حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 1977 من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، وشارك في العديد من المعارض منذ عام 1970 في مسقط رأسه، وفي بيروت، وباريس، وسنغافورة، وجنيف، ولوكسمبورغ، وبعض أعماله الفنية معروضة في المجموعة الدائمة لمتحف دمشق، بالإضافة إلى مجموعات خاصة في أنقرة، ودبي، وألمانيا، والمملكة العربية السعودية، وباريس، وكندا.

سارة شعار فنانة تشكيلية لبنانية، تمارس الرسم والتصوير وفن الفيديو. شاركت بلوحة "موطني الأول"، وسائط متعددة على قماش.

تُجسّد أعمالها التجريدية ساحات غنية الملمس، مليئة بالعواطف، من الألوان والعلامات والخدوش، ويمكن تشبيه لوحاتها بدورة حياة المخطوطات القديمة المصنوعة من جلود الحيوانات،كما تعمل بطبقات شفافة من الشمع البارد والطلاء الزيتي، المتداخلة.

شاركت في العديد من المعارض الجماعية والفردية في لبنان والمملكة المتحدة والدنمارك وألمانيا والولايات المتحدة وكندا. 

منصور الهبر فنان لبناني يحمل دبلوم في الفنون التشكيلية من الجامعة اللبنانية، وماجستير في الفنون التشكيلية من جامعة البلمند. شارك بلوحتين تحملان عنوان "أليثيا".

شارك الهبر في معارض فردية وجماعية في مسقط رأسه، وفي جنيف، ولندن، واليونان، وكندا، وباريس، وواشنطن، والكويت، ودبي، وأبو ظبي، وقطر. 

تُعرض أعماله في مجموعات خاصة وعامة، وله العديد من المعارض الإفرادية، ومشاركات كثيرة في معارض جامعة، في مختلف غاليريهات بيروت، والعالم، بين أعوام 1995 و 2023.

عماد فخري فنان لبناني من البقاع، درس في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA)، وحصل على درجة الماجستير من المدرسة العليا للفنون الجميلة في سيرجي بباريس والمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس. يشارك بلوحة بين الضوضاء واللون، أكريليك على قماش. 

شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية في لبنان وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

حصل على أكثر من جائزة عالمية بين 2007 و2016، ويتقن الرسم والتخطيط والحفر والخداع البصري وله معرضان فنيان 2016 في غاليري 56th، و2024 في "الألبا" ببيروت.

محمود حمداني فنان إيراني، يشارك بلوحة قداس 12 (Requiem 12)، يستلهم أعماله من رغبته في استكشاف الفضاء الذي يتقاطع فيه الفن مع الحياة، مُركزًا على تصوير مفاهيم غير ملموسة مثل بلوغ السلام والتنوير.

عُرضت أعماله في متاحف ومعارض عالمية في لندن، ونيويورك، وباريس، ودبي، ولوزان، وهونغ كونغ. أعماله مُدرجة في المجموعات الدائمة لمتحف متروبوليتان للفنون (MoMA) والمتحف البريطاني، وهو حائز على منحة من مؤسسة بولوك-كراسنر. 

ليلى داغر فنانة تشكيلية لبنانية معاصرة. تحمل ماجستير في الفنون البصرية من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA)، تشارك بعدة أعمال كولاج ورق كرافت، أكريليك وتطريز على قماش لمناظر طبيعية. 

اشتهرت بتركيباتها المربعة التي تشبه إطارات النوافذ، والتي غالبًا ما تظهر فيها شخصيات وحيوانات، مع مشهد تجريدي أو مشهد مدينة في الخلفية.  

شاركت داغر في العديد من المعارض الفردية والجماعية في بيروت. كما عرضت أعمالها دوليًا، وشاركت في معارض في طوكيو وسيول وباريس. 

نذير إسماعيل، فنان سوري تعلم الفن بنفسه، شارك بلوحة 111، بلا عنوان، من وسائط مختلطة على قماش.

 في ستينيات القرن الماضي، انتقل إلى بيروت، وأقام أول معرض له. وبعد تجارب جديدة، استقر على أسلوبه التعبيري المميز.

أقام أكثر من 50 معرضًا فرديًا في مدن مثل دمشق وحمص وحلب وبيروت وعمان والقاهرة ودبي وباريس وبواتييه والشارقة والدوحة وجنيف وفيينا. وفاز بجوائز عديدة منها في بينالي الشارقة وجائزة أنترغرافيك في برلين.

غادة جمال فنانة بيروتية، شاركت بلوحة "مزاج لبناني"، أكريليك على قماش وبدأت الرسم في أوائل الثمانينيات. حصلت على درجة الماجستير في الفنون الجميلة في الرسم والتصوير من جامعة ولاية كاليفورنيا.

على مر السنين، عرضت غادة أعمالها في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. قدمت أربعة عشر معرضًا فرديًا في بيروت، لبنان، ودوليًا.

كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية، مثل "الفن المعاصر" في قبة سيتي سنتر، و"الطريق إلى السلام" في مركز بيروت للفنون. أعمالها الفنية معروضة في العديد من المجموعات الدائمة.

ديالا خضري فنانة بيروتية، تشارك بعدة لوحات من أعمالها، "دراسة"، زيت على صفيح مؤكسد، و"مع إطلالة" أكريليك على صفيح مؤكسد.

تخرجت من معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية عام ٢٠٠٢، لتنضم بذلك إلى فنانات لبنانيات أخريات من جيلها يركزن على معالجة المكونات المحلية لبيروت وبنيتها الاجتماعية.

يجمع عملها بين مختلف الاتجاهات الجمالية والزخرفية؛ فهو مفاهيمي في محتواه.

إلى جانب معارضها الفردية، شاركت في العديد من المعارض الجماعية، والمعارض الفنية الدولية في بيروت ولندن وباريس والقاهرة.

رفيق مجذوب رسام وفنان جرافيك لبناني. يشارك في عمل واحد بعنوان "المطر عليّ"، أكريليك على قماش. علّم الفن نفسه بنفسه.

تركز أعماله الفنية على الحالة الإنسانية، والبحث عن الذات. تتميز لوحاته بصفات معبرة، وإن كانت غير مكتملة، مما يجعلها خالدة، وعفوية، ومتطورة. 




الكلمات الدالة

معرض الصور